• هيئة تنمية الصادرات السعودية تستعرض خدماتها أمام المُصدّرين في غرفة الشرقية

    26/11/2017

     


    هيئة تنمية الصادرات السعودية تستعرض خدماتها أمام المُصدّرين في غرفة الشرقية
    انطلقت أمس الأربعاء 22 نوفمبر  ورشتا عمل أبحاث السوق وتطبيقاته، التي نظمتها غرفة الشرقية بالتعاون مع هيئة تنمية الصادرات السعودية، على أن تستمر اليوم الخميس  23 نوفمبر سلسلة ورش العمل للحديث حول نظام الهاسب والتمويل وضمان الصادرات.
    وجاءت تلك الورش ضمن حزمة الأنشطة والبرامج التي تقدمها الهيئة وغرفة الشرقية بهدف تشجيع منظومة التصدير الوطنية من خلال رفع مستوى وجاهزية التصدير للمنشآت وتطوير قدرات المصدرين عن طريق البرامج التدريبية الحديثة وورش العمل المتطورة.
    وتناولت ورشتا عمل  أبحاث السوق وتطبيقات أبحاثه نبذة حول المبادئ الأساسية لإعداد أبحاث السوق ، وكيفية الاستفادة من بيانات التجارة لإيجاد الأسواق، وتحديد الأسعار المناسبة لها، كما هدفتا إلى التعريف بكيفية استخدام منصات التبادل التجاري العالمية وتقديم العروض من خلالها والبحث عن مشترين، والتدريب على آلية الرجوع إلى دليل الشركات المتوفر لدى بعض الدول، وطريقة مراجعة الجوانب السياسية واللوجستية الثقافية، وغيرها من التطبيقات الهامة لكل من يرغب بالدخول إلى سوق جديد.
    فيما تستأنف ورش العمل اليوم أعمالها من الساعة التاسعة صباحًا حتى الواحدة ظهرًا للحديث حول نظام
    تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة (الهاسب) وكيفية تحديد الأخطار التي تهدد سلامة الغذاء سواءً كانت أخطار بيولوجية أو كيميائية أو فيزيائية، ومن ثم تحديد النقاط الحرجة التي يلزم السيطرة عليها لضمان سلامة المنتج، في حين تُسلّط ورشة العمل الثانية من الواحدة ظهرًا إلى الرابعة عصرًا الضوء على تمويل وضمان الصادرات على خدمات التمويل والضمان التي يقدمها برنامج الصادرات السعودية التابع للصندوق السعودي للتنمية لمصدري ومستوردي المنتجات الوطنية.
    الجدير بالذكر أن الصادرات السعودية توظف كافة إمكاناتها نحو تحسين كفاءة بيئة التصدير، وتطوير القدرات التصديرية، وترويج المصدرين ومنتجاتهم وإيجاد الفرص التصديرية لهم، ووضع البرامج للمصدرين وتحفيزهم، وتشجيع المنتجات السعودية في الأسواق الدولية، والرفع من جودتها التنافسية لتحقيق وصولها إلى الأسواق الدولية بما يعكس مكانة وجودة المنتج السعودي، ولتكون رافدًا للاقتصاد الوطني، إذ يأتي عمل الصادرات السعودية ترجمة لرؤية المملكة 2030 م.
    وكان أمين عما غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل قد أثنى على تنامي التواصل الإيجابي بين هيئة تنمية الصادرات وغرفة الشرقية، وأيضًا على الدور الكبير الذي تؤديه الهيئة لأجل تعزيز إمكانية وصول المصدرين السعوديين إلى الأسواق الاستراتيجية والوصول إلى أسواق جديدة حول العالم، وتعريفها الجيد بالمنتج الوطني ورفع مستوى تنافسيته من خلال مشاركتها المُوسعة في العديد من المعارض الدّولية، ناهيك عن دورها الرائد في فتحها خطوط تمويل مع بنوك أجنبية استفاد منها كثيرًا أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية